سحر بحراوي- الأمل يتجدد في مواجهة المرض بشموخ وإيمان
المؤلف: حسين شبكشي10.22.2025

الحياة مرصعة بنماذج مُلهمة وباهرة، تحيا بيننا، تستميت في العطاء وتتألق نورًا، رغم وطأة الظروف القاهرة والتحديات الموجعة الخفية التي قد لا يدركها حتى المقربون. ومن أشد هذه التحديات قسوةً تلك التي تتجسد في صورة أمراض مستعصية ومرهقة، والتي وصفها الدين بالابتلاء، تأتي كاختبار للصفوة المتميزة في ثباتهم وصبرهم، وقدرتهم على التحمل، وصلابتهم، وحسن ظنهم، بل وحتى في عمق إيمانهم. وأمام هذه المحن الجسام، ينجح البعض بينما ينكسر آخرون، لكن دائمًا ما يكون الصبر الجميل، واليقين الراسخ، وحسن الظن بالله السميع العليم، هو طوق النجاة الأمين.
تعيش الأديبة الروائية السعودية، والكاتبة المتألقة في مجال الدراما المسرحية، سحر بحراوي، هذه الأيام تجربة قاسية ومؤلمة، وهي تواجه مرضًا عضالًا عاود الظهور مجددًا، بعد أن كانت قد ظفرت عليه في معركة سابقة بكبرياء وعزة نفس، وإيمان راسخ، وإيجابية فائقة، وحسن ظن بالله لا ينقطع، وتمسك بالأمل لا يلين، مع ابتسامة لا تفارق محياها أبدًا، رغم وطأة الألم.
لم يشهد التقدم الطبي طفرة هائلة في مجال علاج الأمراض المتعلقة بالأورام المتنوعة، بل هو تطور تدريجي وبسيط نسبيًا، لكن التغيير الجوهري الحقيقي يكمن في استيعاب المرضى والمجتمع لمعنى المرض، والحد من النظرة السلبية والكئيبة المحيطة به، خاصةً مع تزايد أعداد الناجين منه، الذين يسردون قصص شفائهم المدهشة والملهمة. وفي خضم هذه الأحداث، تسجل سحر بحراوي أروع الصفحات في سجل حياتها، صفحات مستوحاة من الواقع لا محض خيال، لكنها بكل تأكيد ستكون أسمى ما خطت به يراعتها. تعود مجددًا إلى استكشاف أغوار النفس والروح، بحثًا عن المزيد من جرعات الصبر والأمل، لمساعدتها في معركتها الثانية، فهي تدرك تمام الإدراك أن الحياة لا يجب أن تتوقف، وأنها مستمرة في أداء جميع أدوارها، فشغفها بالتعلم لا ينضب، وقد حازت على درجة الماجستير من جامعة لندن المرموقة، وإنتاجها الأدبي يتدفق باستمرار، ومحاضراتها وورش العمل التي تقدمها لم تشهد توقفًا، بالإضافة إلى استمرار عطائها كابنة بارة بوالديها، ومواصلة "أم سلمان" لعطاء غريزة الأمومة لديها دون انقطاع.
التوازن الدقيق والضروري بين العزيمة على مواصلة الحياة رغم وطأة المرض وآلامه، والتشبث بالأمل لنيل حلاوة الشفاء وأحلامه، هو درب لا يسلكه إلا الصفوة المميزة، التي تحفها ملائكة من نور، يؤمنون على دعوات الجموع الغفيرة التي ترفع أكف الضراعة إلى رب السماء، بيقين الإجابة والشفاء التام الذي لا يترك أثرًا.
هناك الكثير من الدروس والعبر القيمة التي يمكن استخلاصها، لتكون مرجعًا لتجارب الآخرين الذين يمرون بظروف وتجارب مماثلة، وأهمها الابتعاد عن اليأس والشعور بفقدان الأمل، والنظرة السوداوية والسلبية، وتحويل كل الغضب الكامن إلى طاقة إيجابية جبارة لمواجهة المجهول الصعب. عندما سُئلت سحر بحراوي عن الكيفية التي واجهت بها المرض، ابتسمت ورفعت نظرها إلى السماء، ثم أشارت إلى قلبها، وبحسب ما فهمت السائلة منها، أدركت أن سحر بحراوي تعني أنها وكلت أمرها إلى رب السماء، بيقين كامل يملأ قلبها. ويبقى هذا هو الدواء الأنجع. ندعو الله أن يشفي سحر بحراوي في معركتها الثانية، وأن يشفي كل مريض يمر بمحنة عصيبة وثقيلة، والأهم أن يكون المريض على يقين بأنه ليس وحيدًا في هذه المحنة.
تعيش الأديبة الروائية السعودية، والكاتبة المتألقة في مجال الدراما المسرحية، سحر بحراوي، هذه الأيام تجربة قاسية ومؤلمة، وهي تواجه مرضًا عضالًا عاود الظهور مجددًا، بعد أن كانت قد ظفرت عليه في معركة سابقة بكبرياء وعزة نفس، وإيمان راسخ، وإيجابية فائقة، وحسن ظن بالله لا ينقطع، وتمسك بالأمل لا يلين، مع ابتسامة لا تفارق محياها أبدًا، رغم وطأة الألم.
لم يشهد التقدم الطبي طفرة هائلة في مجال علاج الأمراض المتعلقة بالأورام المتنوعة، بل هو تطور تدريجي وبسيط نسبيًا، لكن التغيير الجوهري الحقيقي يكمن في استيعاب المرضى والمجتمع لمعنى المرض، والحد من النظرة السلبية والكئيبة المحيطة به، خاصةً مع تزايد أعداد الناجين منه، الذين يسردون قصص شفائهم المدهشة والملهمة. وفي خضم هذه الأحداث، تسجل سحر بحراوي أروع الصفحات في سجل حياتها، صفحات مستوحاة من الواقع لا محض خيال، لكنها بكل تأكيد ستكون أسمى ما خطت به يراعتها. تعود مجددًا إلى استكشاف أغوار النفس والروح، بحثًا عن المزيد من جرعات الصبر والأمل، لمساعدتها في معركتها الثانية، فهي تدرك تمام الإدراك أن الحياة لا يجب أن تتوقف، وأنها مستمرة في أداء جميع أدوارها، فشغفها بالتعلم لا ينضب، وقد حازت على درجة الماجستير من جامعة لندن المرموقة، وإنتاجها الأدبي يتدفق باستمرار، ومحاضراتها وورش العمل التي تقدمها لم تشهد توقفًا، بالإضافة إلى استمرار عطائها كابنة بارة بوالديها، ومواصلة "أم سلمان" لعطاء غريزة الأمومة لديها دون انقطاع.
التوازن الدقيق والضروري بين العزيمة على مواصلة الحياة رغم وطأة المرض وآلامه، والتشبث بالأمل لنيل حلاوة الشفاء وأحلامه، هو درب لا يسلكه إلا الصفوة المميزة، التي تحفها ملائكة من نور، يؤمنون على دعوات الجموع الغفيرة التي ترفع أكف الضراعة إلى رب السماء، بيقين الإجابة والشفاء التام الذي لا يترك أثرًا.
هناك الكثير من الدروس والعبر القيمة التي يمكن استخلاصها، لتكون مرجعًا لتجارب الآخرين الذين يمرون بظروف وتجارب مماثلة، وأهمها الابتعاد عن اليأس والشعور بفقدان الأمل، والنظرة السوداوية والسلبية، وتحويل كل الغضب الكامن إلى طاقة إيجابية جبارة لمواجهة المجهول الصعب. عندما سُئلت سحر بحراوي عن الكيفية التي واجهت بها المرض، ابتسمت ورفعت نظرها إلى السماء، ثم أشارت إلى قلبها، وبحسب ما فهمت السائلة منها، أدركت أن سحر بحراوي تعني أنها وكلت أمرها إلى رب السماء، بيقين كامل يملأ قلبها. ويبقى هذا هو الدواء الأنجع. ندعو الله أن يشفي سحر بحراوي في معركتها الثانية، وأن يشفي كل مريض يمر بمحنة عصيبة وثقيلة، والأهم أن يكون المريض على يقين بأنه ليس وحيدًا في هذه المحنة.
